حسن شرارة لـ"Sports-leb.com": النادي اللبناني للدراجات النارية سينقل الهواية الخطرة إلى رياضة منظمة

 

بعد السباق الأول والمميز للنادي اللبناني للدرجات النارية التقى موقع "Sports-leb.com" أمين سرّ النادي الزميل حسن شرارة لمعرفة أجواء النادي الجديد وخطة عمله للمستقبل.

 

أولاً، إن رياضة الدراجات النارية ليس لها مرجع في لبنان لذلك وُجد هذا النادي لكي ينظم شؤونها ويرتّب أمورها. ثانياً، من الناحية الإنسانية، وصل عدد قتلى حوادث الدراجات النارية في الأعوام الثلاثة الماضية إلى 259 قتيلاً من أصل 1430 توفوا على الطرقات اللبنانية، أي انّهم يشكّلون نسبة 18% من ضحايا حوادث السير وهي نسبة عالية جداً، لذلك آن الأوان أن تصبح رياضة الدراجات النارية آمنة وليست سبباً للموت. ثالثاً تنظيم هذه الرياضة، فبحسب ما نعرف أن لدى اللبنانيين ثقافة ميكانيكية عالية وجمهوراً غفيراً لتلك الرياضة، وإن النادي اللبناني للدراجات النارية سيساعد على تطويرها وتنظيمها، ولا سيما انه مرخص له من قبل الإتحاد الدولي الـ""FIM.

 

 

سأكون صريحاً معك، في المرحلة الأولى كان من المهمّ بالنسبة الينا أن ينطلق النادي وأن يفتتح نشاطاته بنجاح، وهذا ما حدث بالفعل، ونحن منكبّون الآن على تنظيمه ودراسة هيكليته الإدارية وترتيب الوضع القانوني للسائقين وللدراجات ووضع روزنامة عمل بدأت من نشاطنا الأول وتمتدّ حتى نهاية الـ2012، وهنا يمكننا الإستفادة بالتأكيد من التجربة القطرية الناجحة في هذا المجال بحيث سيزودوننا بخبراتهم الكبيرة.

 

 

النادي مدعوم من رئيسه مباشرةً الأستاذ علي داغر الذي غطى تكاليف النشاط الأول حتى تنتهي مدّة الخطة التي رسمناها، فوجهة نظرنا أن نبدأ بنشاط قبل اللجوء إلى أي "sponsor". أما بالنسبة لوجود الشيخ العطية في هذا الحدث فكان مهماً جداً، خاصةً وأن علاقة مميزة تربطنا به كأعضاء النادي، وهو الذي كان يضغط دائماً من أجل إقامة نادٍ مماثل في لبنان وقد عرض خدماته ودعمه اللوجستي بكل رحابة صدر وطيبة خاطر ونحن نقدّر له عاطفته وهذه البادرة الطيبة، وهو أيضاً نائب الإتحاد الدولي للدراجات النارية والمسؤول عن منطقة آسيا، لذا كان حضوره ودعمه مهمّين جداً بالنسبة إلينا.

 

 

المصدر: sports-leb.com - لقراءة المقال على موقع sports-leb.com اضغط هنا